يشهد العالم بصفة عامة و البلاد التونسية بصفة خاصة حدثا تاريخيا مهما هذا الاسبوع و هو خروج سفن اسطول الصمود في اتجاه كسر الحصار على غزّة ، شرف لنا ان ينطلق عدد كبير من المشاركين.ات من موانئ تونسية رغم التعطيلات و الاعتداءات التي قام بها الكيان على سفينتين رابضتين في ميناء سيدي بوسعيد الا ان هاذين الاعتدائين لم يثنيا أبطالنا و بطلاتنا على المضي قدما في تحقيق هدف هذا الاسطول الا و هو كسر الحصار على الشعب الفلسطيني و إيصال مساعدات إنسانية تخفف وطأة التجويع الذي يستعمله الاحتلال كسلاح حرب. نحيي كل المشاركين و المشاركات و نشدّ على اياديهم.ن و على وجه الخصوص رفاقنا و رفيقاتنا . المجد للشعب الفلسطيني و الخزي و العار للاحتلال و عملائه.